الخميس، 27 يوليو 2017

مدة الشفاء من عملية استئصال الرحم وتأثيرها على العلاقة الزوجية

عملية استئصال الرحمإذا كنتِ ستخضعين لإجراء عملية استئصال الرحم ، وتفكرين في المدة التي ستستغرقينها للتعافي والشفاء من هذه العملية لاستئناف حياتك وقيامك بالأنشطة اليومية، نحن سنوضح لك في هذا المقال مدة التعافي والشفاء من عملية استئصال الرحم ، لذلك تابعي معنا.

عملية استئصال الرحم

 

قد يستغرق التعافي من استئصال الرحم وقتا طويلا، وقد تعودين إلى منزلك في نفس اليوم أو تبقين في المستشفى لمدة 1-2 أيام للرعاية، وقد تبقى بعض النساء في المستشفى في بعض الحالات حوالي 4 أيام.

اقرئي أيضا : إزالة الرحم … ما عليك التفكير فيه قبل هذا الإجراء؟

استئصال الرحم من خلال شق البطن

استئصال الرحم

بمجرد شعورك أنك قوية بما فيه الكفاية، ويمكنك الحركة والمشي قليلا، فهذا يساعد على منع مشاكل ما بعد الجراحة مثل:

خلال أول أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، من المهم أن تحصلي على أكبر قدر من الراحة، وأيضا أن تضعي وسادة على مكان الجرح، خاصة إذا كنت مصابة بالسعال أو تريدين أخذ نفس عميق، لأن هذا سيدعم بطنك ويقلل الألم.

تدريجيا سيمكنك زيادة الأنشطة التي تقومين بها، وحتى تتم عملية التعافي بشكل جيد، عليك تجنب رفع أشياء ثقيلة، فلا تحملي شيئا أكثر من 8 كجم خلال أول 4-6 أسابيع بعد الجراحة، ولنفس السبب، أيضا تجنبي الجماع المهبلي في هذه الفترة.

بمجرد أن تتمكني من التحرك بسهولة من دون ألم، أو بدون استخدام أدوية مسكنة للألم، يمكنك قيادة السيارة، أما الشفاء الكامل عادة ما يستغرق من 4 : 6 أسابيع، ويمكنك العودة بعدها لروتينك الطبيعي وعملك، وهذا لا يتوقف فقط على طاقتك وقدرتك، بل وأيضا طبيعة عملك ومتطلباته.

اقرأي أيضا : علاج السعال في المنزل .. بـ طرق بسيطة و فعالة .. و النتائج المترتبة عليه

استئصال الرحم المهبلي

استئصال الرحم

في هذا الإجراء يجب اتباع التوصيات التي ذكرت في الإجراء السابق ( استئصال الرحم من خلال شق البطن ) وعليك تجنب أيضا ما ذكرناه سابقا خلال الأسابيع الأولى، ولا تنسي فائدة الحركة عندما تستطيعين لمنع مشاكل ما بعد الجراحة.

التعافي من استئصال الرحم المهبلي يستغرق وقتا أقل بكثير من عملية جراحية في البطن، وأيضا التعافي من الجراحة بالمنظار لإزالة الرحم لكن بشكل جزئي وليس كلي ” أي لا يتم إزلة عنق الرحم ” ، حيث تكوني قادرة على العودة لنشاطك الطبيعي في مدة قدرها أسبوع لاثنين تقريبا.

اقرئي أيضا : عملية إزالة الرحم … مقارنة بين أفضل الطرق والتقنيات لإجرائها

ما هي المشاكل المترتبة على استئصال الرحم؟

استئصال الرحم

قد تواجهك بعض المشاكل بعد استئصال الرحم على المدى الطويل والتي سنوضحها لك وهي:

ضعف الحوض

  • بعد استئصال الرحم، بعض النساء قد تظهر لديهم مشاكل جسدية أخرى تتعلق بضعف عضلات الحوض والأربطة التي تدعم المهبل والمثانة والمستقيم
  • والحل: ممارسة تمارين كيجل، التي قد تساعد على تقوية عضلات الحوض والأربطة، ولكن بعض النساء قد يتطلب الأمر اللجوء لعلاجات أخرى، بما فيها إجراء جراحة إضافية.

عملية استئصال الرحم والجماع

إذا تم استئصال المبايض مع إزالة الرحم، قد يتسبب ذلك في جفاف المهبل بسبب انخفاض مستويات الإستروجين، مما يجعل ممارسة العلاقة الزوجية مؤلمة.

والحل هو:

  • استخدام مرطبات لترطيب منطقة المهبل أو مزلقات تسهيل الجماع، أو الزيوت النباتية غير المشبعة التي لا تحتوي على مواد حافظة، أما إذا كنتِ تستخدمين الواقي الأنثوي، فاستخدمي مواد الترطيب القائمة على الماء، بدلا من تلك القائمة على الزيوت لأنها قد تتلف الواقي.
  • تجنبي البتروليوم جيل مثل الفازلين، لأنه قد يزيد من خطر تهيج المهبل والإصابة بالعدوى.
  • استخدام جرعة صغيرة من منتجات الإستروجين، مثل كريم الإستروجين للمهبل والتي تعالج الجفاف المهبلي وتهيج المهبل من خلال التأثير فقط على منطقة المهبل، وإذا كنت تعاني من أعراض انقطاع الطمث الأخرى، تحدثي مع طبيبك حول العلاج الهرموني بالإستروجين وخيارات العلاج الأخرى.

اقرئي أيضا : أنواع المهبل وأحجامه .. ونصائح مهمة للعناية الصحية به

قد يحدث الألم أثناء الجماع إذا تم تقصير المهبل أثناء استئصال الرحم، لذلك تغيير الأوضاع الجنسية قد يساعد على جعل الجماع أقل إيلاما، تحدثي مع طبيبك إذا كان لديك أي صعوبة أثناء الجماع بعد استئصال الرحم.

نتمنى أن يكون المقال قد ساعدك على التعرف على المدة التي تحتاجينها للشفاء من عملية استئصال الرحم ، وما عليك تجنبه خلال هذه الفترة، والمشاكل التي قد تحدث لك خلال هذه الفترة، وفي حال وجود أي استفسار صحي، يمكنك القيام باستشارة أحد أطبائنا.. من هنا.

اقرئي أيضا :

The post مدة الشفاء من عملية استئصال الرحم وتأثيرها على العلاقة الزوجية appeared first on كل يوم معلومة طبية.

from كل يوم معلومة صحية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق