من المحتم أن تجد لكل منا حكاية ما مع حذائه! سواء تعلقت تلك الحكاية بتفضيلات شخصية غريبة، أو ممارسات حياتية أغرب، أو استعمالات لا تخطر على بال. وكلي ثقة أن تلك العبارة الماضية سيتختلف “وقعها” حسب جنسية وثقافة قارئها كذلك!
لكن الخبرة المشتركة بين الجميع هو مدى الصعوبة التي نواجهها بارتداء الحذاء نفسه. هناك جزئية إقحام قدمك بداخل القالب الجلدي (قد تستعين بـ “لبّيسة” هنا)، وهناك جزئية شد رباط وجه الحذاء وربطه؛ وتختلف هذه الجزئية بشدة بين الكثيرين، فهناك من يعقد طرفي الرباط كأنما يكتف أحد اللصوص بينما يلهث، وهناك من يجلس على الأريكة ويزجي النصف الساعة التي يقضيها في ربط الحذاء بينما يدندن بلحن محبب. لن نتطرق لجزئية تلميع وصقل الحذاء من فضلك.
ثم الجزئية الأهم هنا: الألم الممضي بطول ساقك وأنامل قدمك وكعبك في نهاية يوم العمل الطويل! وبالمناسبة، فألم الكعبين والجزء السفلي من الساق يتناسب طرديًا مع ارتفاع كعب الحذاء! هذه قاعدة لا يستهان بها وتعرفها كل أنثى ترتدي الحذاء بالكعب العالي. فلنتوجه بالشكر العميق نحن الرجال إلى بيوت الأزياء لاندثار موضة الكعب العالي للرجال! قد لا تصدقون عندما أخبركم أن موضة الكعب العالي قد بدأت للرجال في الأصل!
لكن شركة Vibram اليابانية لديها حل مبتكر قد يكون الجيل القادم من الأحذية حول العالم: حذاء “يغلف” قدمك … حرفيًا!
الحذاء الجديد يدعى وتصفه الشركة بأنه “نعل خارجي يلتف حول قدمك”. وفي الأساس هو يتكون من نعل مطاطي ووجه من قطعة نسيج مطاطة يمكنك لفها حول قدمك وتثبيتها بشريط فيلكرو لاصق.
تقول شركة فيبرام أن تصميم حذاء فيوروشيكي مستلهم من التقليد الياباني القديم بتغليف الأشياء بلفها بالقماش. ولأن التصميم يسمح بدرجات ضبط مرنة للغاية، فإن الحذاء يأتي بخمسة مقاسات فقط، وبخمسة ألوان كذلك.
للشركة نفسها منتج آخر شهير هو حذاء الأصابع الخمسة؛ وعلى الأرجح فقد شاهدته في مقال أو إعلان ما من قبل. وبينما يعد حذاء الأصابع الخمسة موجهًا للعدائين وممارسي رياضة السير، فحذاء فيوروشيكي يركز أكثر على الاستعمال اليومي العادي.
الحذاء يأتي بكيس مبتكر هو الآخر لتخزينه أو السفر به وقت الحاجة. مقطع الفيديو التالي يشرح طريقة ارتداء الحذاء والمفهوم وراء تصميمه…
وفي النهاية يمكنكم طلب الحذاء بسعر 110 دولار أمريكي من موقع شركة فيبرام هنا. ما رأيكم بفكرة الحذاء، وهل ترونها فعلًا عملية بشكل يسمح بانتشاره واستبدال الحذاء التقليدي الحالي؟
fromعالم الابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق