خوسيه مانويل كاسترو لوبيز (وهو اسم عظيم كما ترون) لديه قدرة مدهشة: تشكيل الصخور القاسية لتبدو وكأنها مصنوعة من الصلصال الطري!
كما ترون في الصورة بالأعلى وفي الصور العديدة التالية، فمنحوتاته التي تمثل صخورًا مجردة كانت لتبدو قبيحة وعادية لولا أنها مليئة بالثنايا والتقشير والتموجات التي تتعارض مع طبيعة الصخر القاسية التي يفترض ألا تتمتع بكل هذه الطواعية في التشكيل!
علاقتي بالصخور ليست فيزيائية وإنما سحرية! فهي تتعرف على ملمس يدي وتطيعني. نحن نفهم بعضنا الآخر. صخوري تموج بالحياة وليست جامدة!
كنت أعلم هذا! هذا الرجل يمارس السحر وقد اعترف بهذا بنفسه! فليحمد الله أن محاكم التفتيش قد اندثرت منذ زمن.
وبالتأكيد قد تكون قد فكرت فيما فكرت به أنا: هذه المنحوتات كانت في الأصل من الصلصال الذي تم تجفيفه وحرقه لاحقًا ليصبح قاسيًا. خوسيه يصر أنه يعمل على الصخور الصلبة مباشرة؛ دعك من أن الصلصال المحروق لا ينتج هذه النوعية من الصخور الصلبة القاسية!
لا باس إذن! هذه موهبة أخرى خارقة بها الكثير من الحس الفني. لا مشكلة لدي على الإطلاق في هذا!
fromعالم الابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق