الأربعاء، 30 مارس 2016

أهذه سماعة أذن؟.. لا إنها أداة لمساعدتك على خسارة الوزن!

تطبيقات المتابعة الصحية ومجالاتها لها العديد من الإستخدامات ولكنهم مقيدون بسبب حاجتهم لإدخال معلومات عن طعامك يدويا على التطبيق.. وبالتالي عمد الباحثون إلى إستخدام المستشعرات التي توضع حول الأذن لكي تتابع بطريقة آلية كم مرة تأكل فيها. كما أن هناك كاميرات مثبتة على الجهاز لإلتقاط صور لما تأكله لكي يتم تحديد عدد السعرات الحرارية التي تدخل الجسم والمعلومات الغذائية الأخرى كما أنها أفضل وأسهل في تعقب الطعام الذي نتناوله. إدعي مبدعي ال “AIM” أو مراقبة الابتلاع التلقائية أنه يساعد على فقد الوزن للمرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن.

أهذه سماعة أذن؟.. لا إنها أداة لمساعدتك على فقدان الوزن!!

يعمل جهاز الإستشعار من خلال رصد إهتزازات الفك الناتجة عن المضغ أثناء تناول الطعام وهو متطور جدا لدرجة أنه يمكن تجاهل بعض الإهتزازات الأخرى كالحديث والتثاؤب. على صعيد آخر تتم معالجة صور الطعام والشراب ومقارنتها مع قاعدة بيانات على شبكة الإنترنت وذلك بإستخدام تقنية التعرف على الصور. كما أنه قابل للإرتداء وذلك يسمح لمرتديها بمتابعة نشاطه الجسدي عند القيام بالتمرينات الرياضية كدقات القلب وغيرها.

أهذه سماعة أذن؟.. لا إنها أداة لمساعدتك على فقدان الوزن!!1

يقول الخبراء أن الزيادة في الوزن تأتي من عدم توازن في الطاقة التي نكتسبها مقابل الطاقة التي نبذلها ويمكننا تقدير النظام الغذائي ولكن الطريقة الأمثل هي الإبلاغ الذاتي حيث أن الإستشعار يمكن أن يوفر بيانات موضوعية تساعد على فهم أفضل لأنماط الإستهلاك الغذائي المرتبط بالبدانة وإضطرابات الأكل. وبالفعل مع تطوير الأبحاث إستطاع المهندسون جعل الجهاز أكثر متانة وتحمل ودقة. ولإختبار دقة “AIM” نحتاج إلى أن نتتبع إستخدام الطاقة من عينات الماء حيث سيقيس هذا الأسلوب معدل إزالة الجسم للنظائر المستقرة من الهيدروجين والأكسجين المضافة للماء وهذه العملية تستغرق أسبوعين. كما ويمكن إستخدام هذه المعلومات لتقدير عدد السعرات الحرارية التي يستهلكها الشخص على مدى فترة من الزمن لكنها مكلفة وتتطلب الخبرة الطبية.

سيكون أول تطبيق من “AIM” من النوع الطبي ولكن من المحتمل أن يكون الجهاز للإستخدام الإستهلاكي والذي سيلغي الحاجة الى أن يكون الناس على وعي بنظامهم الغذائي للحفاظ على صحتهم حيث سيقوم التطبيق بعمل هذا بدلاً منهم.

المصدر1

fromعالم الابداع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق