السبت، 28 أكتوبر 2017

عرائس الورق الميكانيكية … عندما يلتقي فنّا الكيريجامي والكاراكوري

الأوريجامي كما نعلم هو فن طي الورق الأكثر شهرة بين الناس؛ ومع هذا فهناك فنون أخرى لم تحظ  بنفس القدر من الشهرة وإن كانت لا تقل براعة وجودة عن الأوريجامي.

لدينا مثلًا فن الكيريجامي Kirigami الذي يتشابه مع فن الأوريجامي بطي “الـورق”، ويختلف عنه بدرجة واحدة ألا وهي “قص الورق”؛ حيث يشمل طي الورقة بشكل ما ثم قصها. تتكون كلمة كيريجامي من مقطعين، فــ “ kiru – Kirie ” تعني الــ”القص”، وأما المقطع الثاني من الكلمة “ kami ” يعني الـ”ورق” وهو ما يشبه المقطع الثاني أيضًا في كلمة ”أوريجامي”.

لدينا كذلك فن الكاراكوري Karakuri، والذي ترجع نشأته لنحو 300 عام منذ القرن السابع عشر في اليابان. دمية الكاراكوري صغيرة الحجم أقرب لعرائس الماريونت الخشبية، لكن بدلًا من تحريكها بالخيوط من أعلى، يتم تحريكها بواسطة أسلاك وتروس خشبية أو معدنية مخفية بداخلها، ويستطيع الموجه تحريك الأيدي أو الأرجل بسهولة بحركات معقدة ومتتالية لا تتوفر في عرائس الماريونت التقليدية كما نعلمها. كلمة karakuri نفسها تعني باليابانية “ميكانيكا” أو “خدعة”.

الآن، ماذا لو دمجنا هذين الفنين الرائعين معًا؟ هذا ما يقوم به الفنان الياباني هاروكي ناكامورا Haruki Nakamura ببراعة منقطعة النظير!

يرجى الانتظار قليلًا حتى اكتمال تحميل الصورة المتحركة!

عرائس ميكانيكية من الورق! هذا أفضل وصف لما يقوم به هاروكي في الواقع، حيث يصنع قطعًا فنية من الورق تضم حيوانات وبشرًا يقومون بـ “خدعة” ما متى منحتهم لمسة بسيطة. لا خيوط ظاهرة أو معلقة هنا، وكل الصنعة المتقنة تقبع مختفية داخل تلك العرائس التي تمنح المشاهد مفاجأة متى تحركت؛ فتتحول الخراف البريئة إلى ذئاب، وتتفتت الكرات الأرضية وتقوم القرود بشقلبة خلفية ضمن حركات أخرى كثيرة تعدك بها عرائس هاروكي الميكانيكية. لا تنسوا كذلك قنبلة البطريق كما يطلق عليها هاروكي!

يرجى الانتظار قليلًا حتى اكتمال تحميل الصورة المتحركة!

 

يرجى الانتظار قليلًا حتى اكتمال تحميل الصورة المتحركة!

 

يمكنكم مشاهدة الكثير من أعمال هاروكي المدهشة بمقطع الفيديو التالي من صفحة عالم الإبداع على فيسبوك …

http://bit.ly/2ybgHma

رابط المقال الأصلي: عرائس الورق الميكانيكية … عندما يلتقي فنّا الكيريجامي والكاراكوري.

عالم الإبداع: http://bit.ly/2xkmjpa

fromعالم الابداع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق