الخميس، 1 سبتمبر 2016

صعوبات التعلم .. أنواعها و كيفية التعامل معها

صعوبات التعلم

صعوبات التعلم من أكثر المشاكل التي قد تواجه طفلك فمن الممكن أن تلاحظي صعوبة ابنك في الفهم أو التركيز ،وكذلك في القراءة ، أو الكتابة،وتتكاثر الهواجس لديك مثل هل يعاني ابني من التوحد؟ هل هو معاق ذهنياً ؟ و كثير من الأفكار الأخرى 

لذا سوف نناقش هذه المشكلة لتتعرفي أكثر عليها ، و على كيفية التعامل معها

أنواع صعوبات التعلم

هناك أنواع كثيرة من صعوبات التعلم ، و التى تختلف من طفل إلى آخر ، و لكن يجب ألا نخلط بينها و بين مرض التوحد ، أو متلازمة ضعف الفهم و زيادة النشاط ، و إليك أشهر الأنواع

  •  خلل الأداء الحركي

و هذا الخلل يؤثر على قدرة الطفل الحركية ، فتلاحظين صعوبته في مسك الملعقة ، أو ربط الحذاء ، مما يؤدي بعد ذلك إلى صعوبة في الكتابة ، و التى تعد احدى أهم وسائل التعلم ، و قد يعاني هذا الطفل أيضاً من صعوبة في الكلام ، أو صعوبة في حركة العينين .

  •  عسر القراءة

يؤثر هذا الخلل في قدرة الطفل على القراءة ، و الكتابة ، و كذلك فهم القواعد النحوية ، و قد يعاني هؤلاء الأطفال من صعوبة ترجمة أفكارهم إلى كلمات أثناء محادثتهم أشخاص آخرين .

  •  عسر الكتابة

تؤثر هذه المشكلة على قدرات الطفل الكتابية ، و تظهر في صورة سوء خط اليد ، أو صعوبة في التهجي ، أو صعوبة وضع الأفكار في كلمات مكتوبة .

  •  عسر الحساب

و يكون الطفل غير قادر على اجراء المسائل الحسابية ، و كذلك تكون لديه مشكلة في العد ، أو حفظ جدول الضرب ، أو غيرها من المسائل الرياضية المعقدة .

  •  عسر الفهم السمعي

و ليس المراد به ضعف السمع ، انما هو خلل بفهم المعلومات السمعية ، و صعوبة في تذكرها ، لذا يصعب على الطفل مثلاً ترديد الكلمات بعد المعلم ، و كذلك تسميع الكلمات التي عمل على حفظها من قبل .

  •  عسر الفهم البصري

و ليس المراد به ضعف الرؤية ، انما هو خلل في فهم المعلومات البصرية ، لذا يعاني الطفل من صعوبة في القراءة ، أو ايجاد الاختلافات بين صورتين متشابهتين ، و كذلك عدم القدرة على تنسيق حركة اليد ، العين معاً .

  • تشخيص صعوبات التعلم

قد يكون من الصعب تشخيص صعوبات التعلم ، و ذلك لكثرة أعراضها و تباينها من طفل لآخر ، و تكون الشكوى الأساسية لدى الأم في كثير من الأحيان ” ابني لا يعمل الواجبات المدرسية ، و لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة ” لذا يجب على طبيب الأطفال تحديد المشكلة لدى الطفل ، ثم توجيهه إلى المختص سواء طبيب نفسي ، أو طبيب تخاطب ، و الذي سيقوم بدوره بعمل بعض الاختبارات لتأكيد أو نفي التشخيص .

كيف أتعامل مع طفلي إذا كان يعاني من صعوبات التعلم؟

  • أولاً عليك متابعة طفلك جيداً أثناء نموه ، و تبلغي الطبيب اذا كان لديه تأخر في المشي ، أو الكلام ، أو غيرها ، و ذلك لاكتشاف أي مشكلة مبكراً ، و العمل على حلها
  •  اذا تم تأكيد تشخيص ابنك بأنه يعاني من صعوبات التعلم ، عليك بأخذ الأمر بروية ، و ليس عبئاً على كاهلك ، فكثير من الآباء يعتقدون بأن ابنهم لا أمل فيه ، و لا مستقبل ، و لكن هذا ليس صحيحاً ، فابنك ليس معاقاً  انما هو يحتاج فقط إلى طريقة خاصة للفهم ، و التعلم
  •  يجب أن تلمي إلماماً كاملاً بحالة طفلك حتى توفري له الأساليب التى تناسبه بالتعاون مع مدرسته ، أو أن تجعليه يتردد على مدارس ، أو معاهد مختصة للتعامل مع حالته
  • يجب أن تغمري طفلك بالحب ، و تدعميه ، و تجعليه يفهم أنه شخص مختلف لأنه متميز عن الآخرين
  •  يجب أن تعتني بعادات طفلك ، ليتناول أكل صحي ، و يمارس الرياضة ، حتى يكون صحيحاً عقلياً و بدنياً

 

اقرأ أيضاً

The post صعوبات التعلم .. أنواعها و كيفية التعامل معها appeared first on كل يوم معلومة طبية.

from كل يوم معلومة صحية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق