هذا الموضوع شخصيات تاريخية تعرّضت أجزاء من أجسادها للسرقة ظهر على شبكة أبو نواف.
ليس من الغريب أن نسمع قصصًا عن سرقة الأموال والسطو على البنوك، لكن قد يبدو غريبًا تعرُّض أجزاء من أجسام بعض الشخصيات التاريخية للسرقة، وقد كانت هناك أهداف مختلفة للسرقة إما البيع أو مجرد الاحتفاظ بعضو جسدي لشخصية معروفة وحسب.
شخصيات تاريخية تعرّضت أجزاء من أجسادها للسرقة
عظام توماس بين
صحفي ومخترع إنجليزي، وناشط سياسي، هاجر إلى الولايات المتحدة، حيث يعد أحد مؤسسيها، وهو صاحب عبارة “الولايات المتحدة الأمريكية”. تُوفي في مانهاتن، وبعد 10 سنوات من وفاته، نبش “ويليام كوبيت” جثمانه، وحصل على عظامه، كي يسافر بها لإنجلترا، ليتم دفنه في بلاده. لكن المدعو كوبيت لم تكن معه أموال كافية لبناء الضريح، فاحتفظ بالعظام لديه إلى أن تُوفي، وإلى يومنا هذا بقيت عظام توماس مجهولة المكان.
جمجمة جيرانيمو
هو قائد بارز من السكان الأصليين في الولايات المتحدة من قبيلة شيراكاهاو أباتشي، شارك في محاربة نظام توطين المستوطنين الأوروبيين في أمريكا. تعرّضت جمجمته للسرقة من قبل جمعية الجمجمة والعظام السرية عام 1918، ووُضعت في كوب زجاجي في مقرها. رفع أحفاد جيرانيمو دعوى قضائية ضد الجمعية في عام 2009، لكن تم إسقاطها لعدم كفاية الأدلة. في عام 2005 عثر المؤرخ “مارك وورتمان” على رسالة تعود للعام 1918، بين عضوين من أعضاء الجمعية تفيد بنقل عظام جيرانيمو من قبره إلى فورت سيل في أوكلاهوما.
رأس الملك بادو بونسو الثاني
كان ملك غانا عام 1838، حين كان يحاول الهولنديون السيطرة على بلاده. قام بقطع رأسي جنديين هولنديين، لاحقًا تم قطع رأسه، وقد فُقدت لسنوات لاحقة حتى ظهرت في أحد الأيام في زجاجة من الفورمالدهايد في لاهاي، حيث تم أخذ الرأس هناك لإصلاحها، وإقامة طقوس الجنازة.
جمجمة موزارت
كعادة المقابر الأوروبية، حيث يتم في كل مرة فتح القبور وإفساح المجال لدفن آخرين، دُفن موزارت في مقبرة سانت ماركس في فيينا، وحين كان وقت إخراجه من القبر عام 1801، قام أحد الموسيقيين العاملين في المقبرة بأخذ جمجمة موزارت. مرّت الجمجمة في كل أنحاء فيينا، قبل أن ينتهي بها المطاف عام 1902 في متحف موزارت حيث لا تزال ترقد إلى يومنا هذا، لكنها غير معروضة.
دماغ موسوليني
الديكتاتور الإيطالي الشهير انتهى به الحال إلى عرض دماغه للبيع عبر موقع eBay، بمبلغ 13 ألف يورو (54520 ريال). وبما أن الموقع لا يسمح ببيع الأعضاء البشرية، فقام بسحب إعلان البيع بعد ساعات قليلة. ولم يتم التأكد إن كان ذلك الدماغ المعروض للبيع حقيقيًا ويعود لموسوليني، حيث تم إطلاق النار عليه وإعدامه في ميلان مع عشيقته “كلارا بيتاتشي”. وقد قامت الحكومة بتشريح جثته ومن ثم تسليمها لعائلته عام 1957. ولا أحد يعلم المكان الذي يرقد فيه دماغ هذا الرجل.
دماغ أينشتاين
تُوفي أينشتاين بعد معاناته من نزيف داخلي في مستشفى برنستون في ولاية نيوجرسي. وقد جرى تشريح لجثته، وكانت بإشراف الطبيب الشرعي “ثوماس هارفي”. لكن الجثة كانت بلا دماغ. وعلى مدى 40 عامًا احتفظ الطبيب بالدماغ في صندوق في قبو الجعة في منزله. وإلى الآن لا يُعرف السبب الذي دفع الطبيب لسرقة دماغ أينشتاين!
نابليون بونابرت
بعد وفاة نابليون بونابرت في الجزيرة التي نُفي إليها، قام طبيب التشريح بقطع العضو الذكري لنابليون بونابرت. وأعطاه لأحد القساوسة في كورسيكا، ثم ذهب إلى بائع كتب في لندن، ثم إلى شخص يهتم بجمع القطع الفنية في فيلادلفيا، ثم إلى متحف الفنون الفرنسية في نيويورك. وفي عام 1977 اشتراه طبيب المسالك البولية الدكتور “جون اتيمر” بمبلغ 2900 دولار (10875 ريال) والذي تُوفي في عام 2007.
المصدر
هذا الموضوع شخصيات تاريخية تعرّضت أجزاء من أجسادها للسرقة ظهر على شبكة أبو نواف.
from شبكه ابونواف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق